رئيس تحرير «فوشيا»: صحافة المرأة أداة تمكين وحقوق وليست مجرد ترفيه
رئيس تحرير «فوشيا»: صحافة المرأة أداة تمكين وحقوق وليست مجرد ترفيه
قال رئيس تحرير مجلة "فوشيا"، مروان حمام، إن الإعلام النسائي قد أصبح اليوم أكثر من مجرد منصة للتسلية والترفيه، بل أصبح أداة حيوية في تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، وتسليط الضوء على القضايا التي تمس حياتها اليومية، بدءًا من التحديات الاجتماعية وصولًا إلى تحقيق المساواة بين الجنسين.
وأكد حمام، في تصريحات له على هامش مشاركته في الكونغرس العالمي للإعلام، أن الإعلام النسائي يجب أن يكون مسؤولًا وهادِفًا، يعكس الواقع الاجتماعي للمرأة ويعزز من قدرتها على اتخاذ القرارات المُستنيرة.
وقال: "في عصر تتقيد فيه وسائل الإعلام التقليدية بصور نمطية للمرأة، تبرز منصات الإعلام مثل (فوشيا) لتقديم محتوى يسهم في بناء شخصية المرأة وتطوير عقلها، ويُسهم بشكل فعّال في التوعية بحقوقها في مختلف المجالات".
مناقشة حقوق المرأة
وأشار حمام إلى أن موقع "فوشيا" يسلط الضوء على القضايا الحقوقية العامة، من خلال مناقشة حقوق المرأة، المساواة الاجتماعية، والتحولات السياسية التي تؤثر على مشاركتها في الحياة العامة.
وقال: "نحن في (فوشيا) نؤمن أن الإعلام لا يجب أن يقتصر على عرض صور الجمال أو مواضيع الأزياء فقط، بل يجب أن يسهم في تشكيل وعي المرأة، وأن يكون منصة تؤكد حقها في التعبير ومشاركة رأيها بحرية في مختلف ميادين الحياة".
وأكد حمام أن مشاركة الموقع في "الكونغرس العالمي للإعلام" خطوة مهمة لتوسيع دائرة الوعي الحقوقي حول أهمية دور المرأة في الإعلام، ولعرض رؤية الموقع الجديدة التي تواكب التغيرات الاجتماعية والإعلامية.
وتابع: "نؤمن أن الإعلام النسائي يجب أن يكون قوة تغيير تُسهم في تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز حقوق المرأة في شتى أنحاء العالم".
الكونغرس العالمي للإعلام 2024
انطلقت النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الثلاثاء، في مركز “أدنيك” أبوظبي واختتمت الفعاليات الخميس، بمشاركة قادة وخبراء ورواد قطاع الإعلام من حول العالم، الذين ناقشوا أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام على المستويات كافة.
وسلط الكونغرس العالمي للإعلام، الذي نظمته مجموعة أدنيك بشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، الضوء على خريطة طريق صناعة محتوى إعلامي مبتكر وأهمية بناء اقتصاد إعلامي متنوع ومستدام، واستهدف تعزيز التعاون الدولي في قطاع الإعلام، وتبادل أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تطويره، إضافة إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في صناعة الإعلام، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع.